عُشاق الحياة
مرحبا بكم و نشكركم للزيارة و نتمنى التسجيل و المشاركة
عُشاق الحياة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» I'll never be sorry for love
   فنّ السلوك Emptyالأربعاء يناير 05, 2011 12:19 am من طرف أدم

» محشش ينصح ولده قبل الامتحان خلونا نشوف كيف ينصحه
   فنّ السلوك Emptyالأربعاء يناير 05, 2011 12:17 am من طرف أدم

» امته هاشوفك
   فنّ السلوك Emptyالأربعاء يناير 05, 2011 12:16 am من طرف أدم

» لعبة الحروف
   فنّ السلوك Emptyالأربعاء يناير 05, 2011 12:12 am من طرف أدم

» اين هوه ذاك الحب
   فنّ السلوك Emptyالأربعاء يناير 05, 2011 12:11 am من طرف أدم

» لغز للعباقره
   فنّ السلوك Emptyالثلاثاء ديسمبر 07, 2010 11:59 pm من طرف ضي القمر

» أتعلم ماذا يؤلمني ...؟؟؟؟
   فنّ السلوك Emptyالثلاثاء ديسمبر 07, 2010 10:32 pm من طرف أدم

» لوجه ناصع
   فنّ السلوك Emptyالأحد نوفمبر 28, 2010 6:01 am من طرف ضي القمر

» ماسكات رائعة للجمال
   فنّ السلوك Emptyالسبت سبتمبر 25, 2010 6:38 pm من طرف فارس الليل

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ضي القمر - 242
   فنّ السلوك I_vote_rcap   فنّ السلوك I_voting_bar   فنّ السلوك I_vote_lcap 
فارس الليل - 135
   فنّ السلوك I_vote_rcap   فنّ السلوك I_voting_bar   فنّ السلوك I_vote_lcap 
همس الليل - 116
   فنّ السلوك I_vote_rcap   فنّ السلوك I_voting_bar   فنّ السلوك I_vote_lcap 
أدم - 113
   فنّ السلوك I_vote_rcap   فنّ السلوك I_voting_bar   فنّ السلوك I_vote_lcap 
سحر الليل - 96
   فنّ السلوك I_vote_rcap   فنّ السلوك I_voting_bar   فنّ السلوك I_vote_lcap 
نور الشقيه - 64
   فنّ السلوك I_vote_rcap   فنّ السلوك I_voting_bar   فنّ السلوك I_vote_lcap 
salums - 34
   فنّ السلوك I_vote_rcap   فنّ السلوك I_voting_bar   فنّ السلوك I_vote_lcap 
نسر طاير - 15
   فنّ السلوك I_vote_rcap   فنّ السلوك I_voting_bar   فنّ السلوك I_vote_lcap 
تولاى - 10
   فنّ السلوك I_vote_rcap   فنّ السلوك I_voting_bar   فنّ السلوك I_vote_lcap 
aerith - 8
   فنّ السلوك I_vote_rcap   فنّ السلوك I_voting_bar   فنّ السلوك I_vote_lcap 


فنّ السلوك

اذهب الى الأسفل

   فنّ السلوك Empty فنّ السلوك

مُساهمة من طرف فارس الليل الخميس يوليو 08, 2010 4:32 am



فنّ السلوك







نعني بفنّ السلوك، التصرّف وفق لطريقة يكون فيها كلا الطرفين المعنيين
متمتعين بالسلوك ويجلب لهما الرضا. يكسبان من السلوك إلى أقصى درجة،
فيكسبان الطاقة والفرح؛ إنّ نوعية الحبّ تزداد ويكون التطور مدعوماً.
هذا هو فنّ السلوك. يجب على كلا الطرفين، وكنتيجة للسلوك، أن يجدا
حياتهما مثمرة، ويجدا حياتهما مكتملة، ويجدا سلوكهما وسيلة للتطور
.



إن فنّ السلوك هو الذي لا يؤثّر فقط على القيم السطحيّة للحياة ويجعل
كلا الطرفين أسعد وبشكل أفضل في كلّ الطرق، بل يمسّ الجوهر الداخلي
للحياة أيضاً ويجعله يقدّم إلى المستويات الأعلى للتطور
.



إنّ غاية السلوك الاجتماعي هي في أخذ وعطاء المساعدة من أجل المنفعة
المتبادلة. يجب أن يلتقي الفرد مع الآخرين أمّا للعطاء أو للأخذ. لا بل
وبشكل رئيسي للعطاء، وعندما يلتقي اثنان لإعطاء أفضل ما عندهم إلى
بعضهما البعض، كلاهما يكسب بالحدّ الأعلى. وبالعكس، إذا التقى كلاهما
ويتوقّعا أخذ الحدّ الأعلى من بعضهما البعض، كلّ واحد في محاولته للكسب
من الآخر أغلق بابه للإعطاء، وبذلك لا يكسب أحداً من العلاقة سوى
إحباط، الذي يؤدّي إلى التوتّر لكلا الجانبين
.



إن القاعدة الأساسية للسلوك هي في العطاء. عندما ستقابل شخصاً ما، فكّر
بما ستعطيه، سواء كون ذلك هدية ملموسة لغرض جميل، أو كلمات التحية أو
العطف الدافئ أو المديح أو الإعجاب أو نصيحة رفيعة للحبّ، أو أخبار
جيدة ترضي جسمه أو عقله أو نفسه. لابدّ أن يكون هناك شيء لك لإعطائه
عندما تقابل شخص ما. إن التحية فقط بكلمة

"مرحبا"
و"كيف حالك" لا تستطيع إعطاء موجة الحبّ والفرح



في اللقاء. إن فنّ السلوك يهدف بأن يكون في اللحظة الأولى من اللقاء
قيمة حقيقية للقاء القلبين
.



هكذا، نجد أن القاعدة الأولى في فنّ السلوك هي؛ نجتمع بالدفء، ونجتمع
للعطاء. يجب أن يكون السلوك على مستوى العطاء. "في إعطاء، أنت تستلم"
إنه قولاً شائعاً وفيه حقيقة عظيمة. إذا تصرف كلّ الناس في المجتمع على
هذا المستوى للعطاء، سيؤدي السلوك اجتماعي حتماً إلى التقدّم وتمجيد
حياة كلّ شخص. العطاء هي الصيغة الأساسية لفنّ السلوك
.



يمكن لهذا الإحساس المخلص للعطاء أن يظهر فقط على مستوى الطمأنينة.
وحدها القلوب والعقول المطمأنة يمكن أن تفكّر من ناحية العطاء. هذه
الطمأنينة الأبديّة يمكنها فقط أن تأتي من تطور وعي الغبطة، الذي يمكنه
فقط أن يتطوّر بسرعة من خلال التأمل التجاوزي
.



إنّ فنّ السلوك يصبح مقلقاً بشكل متزايد في مجتمعنا اليوم. كيف يجب على
الفرد أن يتصرّف مع الآخر – مشكلة العلاقات الاجتماعية – هي مشكلة
متنامية في العالم اليوم، لأن نوعيات القلب والعقل لم يعطيا فرصة عادلة
للتطور. يجب أن تكون العلاقات الاجتماعية دائماً وسيلة للبهجة. يمكنها
أن تصبح



مشكلة فقط عندما لا نفهم القواعد الحقيقية للحياة. لكي نتصرّف على نحو
ملائم مع الآخرين، يجب على الفرد أن يفكّر بشكل واضح ويكون له نوايا
واضحة وطيبة؛ إنها طريقة الحياة المحترمة الخاصة بالفرد. يجب على الفرد
أن يمتلك صفات التحمّل والحبّ والشفقة والفرح في طبيعته الخاصة
.



إذا فقد التحمّل، تنتج العداءات والتنافر. لنأخذ مثال عن شخص ما يبدي
ملاحظة مشاكسة. إذا لم يكن الفرد قادراً على تحمل الملاحظة دون الردّ
عليها، تكون العواقب التي تلي، الشعور بالعدائية وفساد العلاقة
الاجتماعية. وإذا كان الفرد لا يملك صفة الحبّ، وإذا كان قلبه قاسياً،
يبدأ بكراهية الشخص الذي يهينه
.



إن حبّ الأمّ لطفلها هو الذي يجعل نظرتها بلطف على أخطائه. في الحقيقة
تتمتّع الأمّ بأخطاء الطفل لأنه، وعندما يرتكب الخطأ، تكون قادرة على
إعطائه أكثر من حبّها. في ذلك الحبّ، ينمو الطفل كي يكون قادراً بشكل
أفضل على التغلّب على ضعف ارتكاب الأخطاء. هكذا، وبالتحمّل وحبّ الأمّ،
يتحسّن الطفل ويتشرب فنّ السلوك بشكل طبيعي
.



إن البهجة أو الفرح هي صفة لغرس ونشر الحبّ. وأيضاً، هي نتيجة الحبّ
الفائض في القلب. يجب غرس صفات الفرح والحبّ والشفقة والتحمّل فينا.
بكلّ هذه الصفات تأتي الطمأنينة والحبّ الفائض للقلب والعقل التي هي
قاعدة العلاقات الاجتماعية الجيدة
.



ما هي الطريق الأقصر إلى فنّ السلوك؟ إن اللغة هي إحدى نواحي التعبير
للسلوك؛ يمكن أن نجمّل اللغة. إن حسن السلوك هو جزء فنّ السلوك، لكن
حسن السلوك يجيء فقط من طريقة تربية الأطفال. إن أطفال العائلات الجيدة
متدرّبون في السلوك الأفضل. لكن أساس فنّ السلوك يكمن في الحالة
المجمّلة لعقل الفرد. إنّ الحالة العقلية النقية تعتمد، وكما رأينا،
على نظام التأمل التجاوزي، التي فيها يتم جلب العقل الواعي للمشاركة
بغبطة الكينونة المطلقة. هكذا، يكون أساس فنّ السلوك هو تلك التقنية
التي تجلب العقل إلى وعي غبطة للكينونة التجاوزية. هذا يجعل كلا
الطرفين في حالة إضافية من الفرح والطاقة والحبّ والانسجام، وفي نفس
الوقت، يخلق تأثيراً من السلام والانسجام والفرح والانتعاش في الجوّ.
يكسب الأفراد كما يكسب الكون من خلال فنّ السلوك
.



سيكون السلوك الجيد جدًا ممكناً فقط عندما تكون عقول كلا الطرفين
موسّعة، وعندما يستطيعان رؤية الوضع بشموليته، فيفهم أحدهما الآخر بعمق
ومن منظورهما الحقيقي، وينجحا في تحديد حاجات الآخر وصياغة سلوكهما على
أساس محاولة تحقيق هذه الحاجات. هذا يستوجب وعياً موسّعاً بشكل طبيعي
وإحساساً صحيحاً في الحكم وكلّ الصفات التي يمتلكها فقط العقل القوي
والواضح
.



إن العقول الصغيرة لها دائماً رؤية ضيّقة جداً وهم يخفقون في إدراك
الحالة الشمولية؛ في رؤيتهم الضيّقة يخلقون عقبات خيالية ويغلقوا
أنفسهم في مجالهم الضيّق للأشكال المتخيّلة، التي هي غير مفيدة لهم ولا
لأي شخص آخر. وسيؤدي سلوكهم مع الآخرين إلى سوء الفهم وزيادة التوتّر
فقط. هذا يظهر بأنّ قاعدة السلوك الاجتماعي الجيد هو العقل المطمئن
والواضح والقوي للفرد، الذي كما رأينا في الجزء عن "العقل وفنّ
الكينونة" يتطوّر بسهولة من خلال النظام البسيط للتأمل التجاوزي
.


يجب أن تكون عقول كلا الطرفين ثابتة على مستوى الكينونة، أو يجب أن
تكون الكينونة ثابتة على مستوى كلا الطرفين، لكي تكون الغبطة
والطمأنينة وفرح الكينونة في القلب وعقل لكلّ منهما. فيصبح السلوك
وسيلة إضافية للفرح والحبّ والشفقة والتحمّل وكلّ المزايا الأخرى. ينتج
مثل هذا السلوك إشعاعات السلام والانسجام في البيئة المحيطة. ينعكس فنّ
السلوك بشكل أفضل عندما لا يستفيد منه الطرفان المعنيان بالعلاقة فقط،
لكن عندما يرتعش كامل الجوّ بتأثير البهجة والحبّ والشفقة والانسجام
والسلام

فارس الليل
عاشق يجى منه

عدد المساهمات : 135
تاريخ التسجيل : 07/07/2010
العمر : 37

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى