أدعية للميت

اللَّهُمَّ عَبْدُك رُدَّ إلَيْك فَارْأَفْ بِهِ وَارْحَمْهُ اللَّهُمَّ جَافِ الْأَرْضَ عَنْ جَنْبَيْهِ وَافْتَحْ أَبْوَابَ السَّمَاءِ لِرُوحِهِ وَتَقَبَّلْهُ مِنْك بِقَبُولٍ حَسَنٍ اللَّهُمَّ إنْ كَانَ مُحْسِنًا فَضَاعِفْ لَهُ فِي إحْسَانِهِ [أَوْ فَزِدْ فِي إحْسَانِهِ ] وَإِنْ كَانَ مُسِيئًا فَتَجَاوَزْ عَنْهُ .
اللَّهُمَّ عَبْدُك وَابْنُ عَبْدِك نَزَلَ بِك الْيَوْمَ وَأَنْتَ خَيْرُ مَنْزُولٍ بِهِ اللَّهُمَّ وَسِّعْ لَهُ مُدْخَلَهُ وَاغْفِرْ ذَنْبَهُ فَإِنَّا لَا نَعْلَمُ إلَّا خَيْرًا وَأَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ .
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ وَعَافِهِ وَاعْفُ عَنْهُ وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ وَأَوْسِعْ مُدْخَلَهُ وَاغْسِلْهُ بِالْمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ , وَنَقِّهِ مِنْ الْخَطَايَا كَمَا تُنَقِّي الثَّوْبَ الْأَبْيَضَ مِنْ الدَّنَسِ , اللَّهُمَّ أَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِنْ دَارِهِ , وَزَوْجًا خَيْرًا مِنْ زَوْجِهِ , وَأَهْلًا خَيْرًا مِنْ أَهْلِهِ ; وَأَدْخِلْهُ الْجَنَّةَ , وَنَجِّهِ مِنْ النَّارِ .
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِحَيِّنَا وَمَيِّتِنَا وَشَاهِدِنَا وَغَائِبِنَا وَذَكَرِنَا وَأُنْثَانَا وَصَغِيرِنَا وَكَبِيرِنَا ، اللَّهُمَّ أَمْسَى عَبْدُك , [وَإِنْ كَانَ صَبَاحًا قَالَ : اللَّهُمَّ أَصْبَحَ عَبْدُك ] قَدْ تَخَلَّى مِنْ الدُّنْيَا وَتَرَكَهَا لِأَهْلِهَا وَاسْتَغْنَتْ عَنْهُ وَافْتَقَرَ إلَيْك ; كَانَ يَشْهَدُ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُك وَرَسُولُك فَاغْفِرْ ذُنُوبَهُ .
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِأَحْيَائِنَا وَأَمْوَاتِنَا وَأَلِّفْ بَيْنَ قُلُوبِنَا , وَأَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِنَا وَاجْعَلْ قُلُوبَنَا عَلَى قُلُوبِ خِيَارِنَا , اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ اللَّهُمْ أَرْجِعْهُ إلَى خَيْرٍ مِمَّا كَانَ فِيهِ , اللَّهُمَّ عَفْوَك .
اللَّهُمَّ إِنَّ فُلَانَ بْنَ فُلَانٍ فِي ذِمَّتِكَ فَقِهِ فِتْنَةَ الْقَبْرِ وَعَذَابِ النَّارِ وَأَنْتَ أَهْلُ الْوَفَاءِ وَالْحَمْدِ اللَّهُمَّ فَاغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا وَلَهُ وَأَعْقِبْنَا مِنْهُ عُقْبَى حَسَنَةً .
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ كَمَا اسْتَغْفَرَك وَأَعْطِهِ مَا سَأَلَك وَزِدْهُ مِنْ فَضْلِك , اللَّهُمَّ مَنْ تَوَفَّيْته مِنَّا فَتَوَفَّهُ عَلَى الْإِيمَانِ , وَمَنْ أَبْقَيْته مِنَّا فَأَبْقِهِ عَلَى الْإِسْلَامِ . اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَرَبَّهُ خَلَقْته وَرَزَقْته وَأَحْيَيْته وَكَفَيْته فَاغْفِرْ لَنَا وَلَهُ وَلَا تَحْرِمْنَا أَجْرَهُ وَلَا تُضِلَّنَا بَعْدَهُ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِأَحْيَائِنَا وَأَمْوَاتِنَا الْمُسْلِمِينَ ; اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَأَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِهِمْ , وَأَلِّفْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ , وَاجْعَلْ قُلُوبَهُمْ عَلَى قُلُوبِ خِيَارِهِمْ ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِفُلَانِ بْنِ فُلَانٍ ذَنْبَهُ , وَأَلْحِقْهُ بِنَبِيِّهِ سيدنا مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم اللَّهُمَّ ارْفَعْ دَرَجَتَهُ فِي الْمُهْتَدِينَ ; وَاخْلُفْهُ فِي عَقِبِهِ فِي الْغَابِرِينَ , وَاجْعَلْ كِتَابَهُ فِي عَلِيَّيْنِ , وَاغْفِرْ لَنَا وَلَهُ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ , اللَّهُمَّ لَا تَحْرِمْنَا أَجْرَهُ وَلَا تَفْتِنَّا بَعْدَهُ .
اللَّهُمَّ بَارِكْ فِيهِ وَصَلِّ عَلَيْهِ وَاغْفِرْ لَهُ , وَأَوْرِدْهُ حَوْضَ رَسُولِك سيدنا مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِهَذِهِ النَّفْسِ الْحَنِيفَةِ , وَاجْعَلْهَا مِنْ الَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَك , وَقِهَا عَذَابَ الْجَحِيمِ .
اللَّهُمَّ إنَّكَ قُلْتَ فِي كِتَابِكَ { فَأَمَّا إنْ كَانَ مِنْ الْمُقَرَّبِينَ فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ فَسَلامٌ لَكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ }" اللَّهُمَّ وَإِنَّا نَشْهَدُ أَنَّ هَذَا فُلَانَ بْنَ فُلَانٍ مَا كَذَّبَ بِكَ وَلَقَدْ كَانَ يُؤْمِنُ بِكَ وَبِرَسُولِكَ فَاقْبَلْ شَهَادَتَنَا لَهُ .
اللهم حل روحه في محال الأبرار ، وتغمده بالرحمة آناء الليل وأطراف النهار ، ونجه من فتنة القبر ومن عذاب النار ، برحمتك يا أرحم الراحمين .
اللهم كن لنا وله بعد الحبيب حبيباً ، وبعد المؤمنين صاحباً وقريباً ، وكن لنا وله يا الله سامعا ومجيبا ، برحمتك يا أرحم الراحمين .
اللهم آنس وحشته وارحم غربته ، ونور محلته ، ونفس كربته ، وقه عذاب النار وفتنته ، واجعل قبره روضة من رياض الجنة ، ولا تجعله حفرة من حفر النار .
اللهم أنزل في قبره الضياء والنور ، والفسحة والسرور ، والكرامة والحبور ، وجازه بالإحسان إحسانا ، وبالسيئات غفرانا .
اللهم انقله من ضيق اللحود والقبور ، إلى سعة الدور والقصور في ( سِدْرٍ مَخْضُودٍ وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ وَظِلٍّ مَمْدُودٍ وَمَاءٍ مَسْكُوبٍ وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ لا مَقْطُوعَةٍ وَلا مَمْنُوعَةٍ وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَتَ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً .
رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ
سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ